الطاقة النظيفة في مصر من أكثر الأشياء التي نحتاجها للحد من التلوث، فأكثر ما يميز الطاقة المتجددة أنها نظيفة وصديقة للبيئة، في هذا الموضوع نوضح لك كل ما يجب معرفته حول الطاقة النظيفة في مصر ومواردها واستخدامتها.

تعرف على استخدامات الطاقة الشمسية وأهميتها للمنازل

أهم مصادر الطاقة في مصر

الطاقة النظيفة في مصر أو بشكل عامل لها 5 مصادر هم:

طاقة الرياح:

الطاقة التي يتم الحصول عليها من الرياح

الطاقة الشمسية:

الطاقة المستمدة من الشمس والتي يتم الحصول عليها من خلال التقنيات الحديثة وهي الخلايا الكهروضوئية الشمسية (باستخدام ضوء الشمس) والحرارية الشمسية (باستخدام حرارة الشمس)

الطاقة الهيدروليكية أو الكهرومائية:

الطاقة التي يتم الحصول عليها من الأنهار وتيارات المياه العذبة الأخرى.

الكتلة الحيوية والغاز الحيوي:

الطاقة المستخرجة من المواد العضوية.

الطاقة الحرارية الأرضية:

الطاقة الحرارية من داخل الأرض.

طاقة المد والجزر:

الطاقة التي يتم الحصول عليها من المد والجزر.

طاقة الأمواج:

الطاقة التي يتم الحصول عليها من أمواج المحيط.

البيوإيثانول:

وقود عضوي مناسب للمركبات ويتم الحصول عليه من تخمر الغطاء النباتي.

الديزل الحيوي:

الوقود العضوي للسيارات والذي يتم الحصول عليها من الزيوت النباتية.

مستقبل الطاقة المتجددة في مصر

وفقًا لتقرير “Renewable 2019” الصادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA)، والذي وجد أن مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية يتم تنفيذها بأسرع معدل لها في أربع سنوات، نقدم لكم في هذه الفقرة توقعات نمو الطاقة النظيفة في مصر:

تشكل مصادر الطاقة النظيفة في مصر 26٪ من الكهرباء في العالم اليوم، ولكن وفقًا لوكالة الطاقة الدولية من المتوقع أن تصل حصة هندسة االطاقة النظيفة في مصر إلى 30٪ بحلول عام 2024، وجاءت هذه الزيادة في أعقاب تباطؤ عالمي العام الماضي، بسبب انخفاض تكاليف التكنولوجيا وتزايد المخاوف البيئية.
ويتوقع التقرير أنه بحلول عام 2024، ستنمو قدرة الطاقة النظيفة في مصر والعالم بمقدار 600 جيجاوات، أي ما يقرب من ضعف إجمالي قدرة الكهرباء المثبتة في اليابان.
بشكل عام من المتوقع أن تنمو الطاقة النظيفة في مصر والعالم بمقدار 1200 جيجاوات بحلول عام 2024، وهو ما يعادل إجمالي قدرة الكهرباء في الولايات المتحدة.

أهم مصادر الطاقة في مصر

الطاقة النظيفة في مصر تعتمد على مصدرين أساسيين من المصادر التي تم ذكرها، في ما يلي نوضح لكم هذه أهم مصادر الطاقة النظيفة ومستقبلها في مصر:

أولًا الطاقة الشمسية

الطاقة الشمسية من أهم مصادر هندسة الطاقة المتجددة في مصر، ويتوقع خبراء الصناعة أن تضاعف الولايات المتحدة منشآتها الشمسية لتصل إلى أربعة ملايين بحلول عام 2023.
وفي عام 2018 كان لدى المملكة المتحدة أكثر من مليون وحدة تركيب ألواح شمسية بزيادة قدرها 2٪ عن العام السابق ووصلت أستراليا إلى مليوني منشأة شمسية في نفس العام، سبب كبير لهذا الامتصاص المتزايد هو انخفاض أسعار تركيب الألواح.
انخفضت تكلفة الطاقة القائمة على الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 13٪ في عام 2018، بينما يتوقع Carbon Tracker أن تصبح 72٪ من الطاقة القائمة على الفحم غير مربحة عالميًا بحلول عام 2040.
وجد تقرير وكالة الطاقة الدولية أن الطاقة الشمسية ستشكل 60٪ من هندسة الطاقة المتجددة في مصر المتوقعة النمو، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى إمكانية الوصول إليها، مقارنة بفترة السنوات الست السابقة، تضاعف التوسع في الطاقة الشمسية.
من المتوقع أن تنخفض تكلفة الطاقة الشمسية بنسبة 15٪ إلى 35٪ بحلول عام 2024، مما يؤدي إلى مزيد من النمو خلال النصف الثاني من العقد.
غالبًا ما تتطلب طاقة الرياح والطاقة المائية من المستخدمين العيش في مواقع محددة، لكن الطاقة الشمسية توفر المزيد من الحرية؛ تشرق الشمس وتغرب وفقًا لجدول زمني يمكن التنبؤ به، وهي ليست متغيرة مثل المياه الجارية أو الرياح.
من المتوقع أن تتوسع الطاقة الشمسية السكنية من 58 جيجا واط في 2018 إلى 142 جيجاواط بحلول عام 2024، ومن المتوقع أن تتضاعف السعة المضافة السنوية إلى أكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى أكثر من 20 جيجاواط بحلول عام 2024، ومن المتوقع أن تسجل الصين أكبر قدرة شمسية سكنية مركبة في العالم بحلول 2024، مع أقوى نمو للفرد في أستراليا وبلجيكا وهولندا والنمسا.
ستستمر منشآت الطاقة الشمسية في تقليل معدلات تباينها من خلال تخزين الكهرباء أثناء النهار وتشغيلها ليلاً، ومع ذلك ستعمل محطات الطاقة الشمسية المتقدمة على نسب أعلى من التيار المستمر إلى التيار المتردد، مما يعني أنها ستقدم خدمة أكثر اتساقًا لفترات أطول.
ستستمر المباني التجارية والسكنية في العمل بكامل طاقتها حتى في فترات ضوء الشمس المنخفض.
سيؤدي سد الفجوات بين جمع ضوء الشمس وتوليد الكهرباء إلى تحفيز السكان والشركات على الانضمام إلى حركة الطاقة الشمسية، لذلك، من الضروري أن تنفذ الحكومات خطط الحوافز والمكافآت ، فضلاً عن سياسات التنظيم الفعالة. على سبيل المثال، كلفت كاليفورنيا أنه بعد عام 2020، يجب تركيب الألواح الشمسية في منازل ومباني جديدة تصل إلى ثلاثة طوابق.
من المتوقع أن تشكل قدرة الطاقة الشمسية التجارية والصناعية 377 جيجاواط في عام 2024 ، ارتفاعًا من 150 جيجا وات في عام 2018، مع توقع أن تكون الصين أكبر سوق نمو.
يظل هذا السوق هو أكبر قطاع نمو لأن الطاقة الشمسية عادة ما تكون أقل تكلفة ولديها ملف تعريف حمل مستقر نسبيًا خلال اليوم، مما يتيح عمومًا توفيرًا أكبر في فواتير الكهرباء.

ثانيًا طاقة الرياح

أصبح اعتماد طاقة الرياح أكثر بروزًا بسبب زيادة السعة عن ما سبق.
تقوم اليابان بتجربة فكرة تركيب توربينات بحرية لتحل محل العديد من مفاعلاتها النووية ، نتيجة للكارثة النووية في البلاد عام 2011 في فوكوشيما.
وقعت شركة Marubeni مؤخرًا اتفاقية مشروع لبناء مزارع بحرية في شمال اليابان ، مع قدرة كل مزرعة على إنتاج 140 ميجاوات من الطاقة.
وضع المشرعون اليابانيون لوائح لمنح المطورين مزيدًا من الثقة في بناء مصادر الكهرباء المعتمدة على الرياح؛ تم تمرير التشريعات التي تحدد عمليات العطاءات التنافسية لضمان خفض تكاليف البناء ومراعاة قضايا القدرات المحتملة.
كما تم تعديل قانون الموانئ والميناء في البلاد لتحفيز بناء توربينات الرياح في المناطق المرتبطة بالموانئ والمواقع الأخرى الملائمة لتوربينات الرياح.
من المتوقع أن تتوسع طاقة الرياح البرية بنسبة 57٪ لتصل إلى 850 جيجاوات بحلول عام 2024.
وستتولى الولايات المتحدة والصين قيادة الإضافات السنوية للرياح البرية، بسبب اندفاع التنمية وانتقال السياسة إلى المزادات التنافسية على التوالي.
سوف يتسارع التوسع في الاتحاد الأوروبي حيث تستمر المزادات التنافسية في إبقاء التكاليف منخفضة نسبيًا.
ستعني هذه المزادات أن النمو في أمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوراسيا وأفريقيا جنوب الصحراء سيظل مستقرًا خلال فترة التوقعات.
من المتوقع أن تزداد سعة الرياح البحرية ثلاثة أضعاف تقريبًا لتصل إلى 65 جيجاوات بحلول عام 2024، وهو ما يمثل حوالي 10٪ من إجمالي توليد الرياح في العالم.
في حين أن الاتحاد الأوروبي يمثل نصف التوسع العالمي في قدرة الرياح البحرية خلال فترة التوقعات، على أساس قطري فإن الصين تتصدر عملية النشر، مع تطوير 12.5 جيجاوات. ومن المتوقع أيضًا أن تُضاف أول سعة كبيرة للولايات المتحدة خلال فترة التوقعات.
لا يزال تكامل الشبكة والتمويل والقبول الاجتماعي هي التحديات الرئيسية أمام توسع الرياح بشكل أسرع على مستوى العالم.